استياء كبير من أغنية راشد الماجد وعبد المجيد «الترويجية» لإذاعة mbc – fm

استياء كبير من أغنية راشد الماجد وعبد المجيد «الترويجية» لإذاعة mbc – fm

لقيت الأغنية التي أداها الفنانان السعوديان راشد الماجد وعبد المجيد عبدالله، لصالح إذاعة mbc fm، استياء كبيراً، لدى شريحة كبيرة من جمهور المطربين، الذين أكدوا أن راشد وعبد المجيد أخطآ في حق نفسيهما وفي حق جمهوريهما، عندما قبلا أن يتحدا في أداء أغنية، تروج لقناة إذاعية، وإن كانت على موجة الـfm.
وتبث الإذاعة أغنية الفنانين على مدار اليوم، كدعاية للإذاعة على مدار الساعة، وصيغت كلمات الأغنية بكلمات تمتدح الإذاعة بطريقة بحتة، كما تمتدح برامجها التي تقدمها.
وتمنى جمهور راشد وعبد المجيد، لو كان التقاء الفنانين، في أغنية فنية، على مستوى كبير من ناحية اللحن والكلمات والأداء العام، تتجاوز شهرتها المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، إلى الوطن العربي، وبقية دول العالم، بدلاً من التقائهما في أغنية، لا تعدو كونها إعلاناً تروجياً لإذاعة عربية ليس أكثر.
وسجل متابعون للساحة الفنية السعودية، انطباعاتهم تجاه أغنية الفنانين، واكدوا في آراء ومقالات، سجلوها في منتديات فنية، أن راشد الماجد وعبد المجيد عبدالله، كان يفترض أن يكونا أكبر بكثير من التورط في عمل دعائي، يمكن أن يؤديه فنانون مبتدئون، يسعيان إما للشهرة، او للكسب المادي، مشيرين إلى أن الفنانين تجاهلا شهرتهما في الساحة الفنية، وحب الناس لهما.
وفي مقابل المنتقدين للعمل المشترك لراشد وعبد المجيد، كان هناك فريق آخر مؤيد للأغنية، وبخاصة أنها جاءت دعائية لإذاعة كبيرة، مثل إذاعة mbc – fm وقالوا أن هذه الإذاعة قدمت الكثير والكثير للساحة الفنية الخليجية بشكل عام، والسعودية على وجه الخصوص، من هنا فهي تستحق أن يقوم أشهر الفنانين بالدعاية لها، سواء بشكل منفرد، أو بشكل جماعي، داعين الذين وجهوا انتقاداً للفنانين إلى التخلي عن هذه النبرة الحادة، وقياس الأمور بمقياس آخر، أكثر تعقلاً وحكمة.
وشهدت المنتديات الفنية سجالاً بين الفريقين، الذي سعى كل منهما لتأكيد وجهة نظره، وصحة رأيه في أغنية راشد وعبد المجيد، بيد ان الفريق المناهض للعمل الدعائي كان أكبر عدداً وأقوى حجةً، وهدد عدد منهم بمقاطعة سماع الفنانين في ألبوماتهم المقبلة، معتبرين أن اللهاث وراء المادة، لا يكون بهذه الصورة التي أقدم عليها الفنانان، وأن هناك طرقاً أخرى تبدو أكثر احترماً وتقديراً من أغنية بكلمات دعائية.
وذكرت مصادر أن راشد الماجد وعبد المجيد عبدالله يتجنبان التعليق على هذه الأغنية، والخوض في تفاصيلها المادية، معتبرين هذا الأمر شأنا خاصا بهما.