عنترة العبسي في شعره النرجسي ///
صفحة 1 من اصل 1
عنترة العبسي في شعره النرجسي ///
عنترة العبسي في شعره النرجسي
ونبدأ
*****
بشهادة ميلاد عنترة ومكان ولادته:
وَفي الحَربِ العَوانِ وُلِدتُ طِفلاً
وَمِن لَبَنِ المَعامِعِ قَـد سُقيـتُ
*الصفات الشخصية لذلك المولود:
خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدَّ قَلبـاً
فَكَيفَ أَخافُ مِن بيضٍ وَسُمرِ
* كما أن لي عنترة صرخت كالرعد:
فَصَرَختُ فيهِم صَرخَةً عَبسِيَّةً
كَالرَعدِ تَدوي في قُلوبِ العَسكَرِ
*كما أن لعنترة صورة مرعبة تجعله يعجب
مما من يراه ويعيش بعدها فيقول:
إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صورَتي
يَومَ القِتـالِ مُبـارِزٌ وَيَعيـشُ
*كما أن لعنترة مشروبات مفضلة:
يتعاطاها في أوانٍ خاصة ويستنشق معها ريحانته
التي تختلف عن كل ريحانه يقول:
وَإِنّي قَد شَرِبتُ دَمَ الأَعادي
بِأَقحافِ الرُؤوسِ وَما رَويتُ
وقوله:
وَرَيحانَتي رُمحي وَكاساتُ مَجلِسي
جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ
*ممتلكات عنترة:
من المعروف أن عنترة فارس؛ والفارس تختصر ممتلكاته غالبا
في الرمح والسيف ومهره
الذي له منخران؛كل واحد منهما كجحر ضبع :
وَكَأَنَّ مَخرَجَ رَوحِهِ في وَجهِهِ
سَرَبانِ كانا مَولِجَينِ لِجَيـأَلِ
*كما أن هذا المهر يفهم ما يقول عنترة، وتتحدث أيضًا:
وَقُلتُ لِمُهري وَالقَنا يَقرَعُ القَنـا
تَنَبَّه وَكُن مُستَيقِظاً غَيرَ ناعِـسِ
فَجاوَبَني مُهري الكَريمُ وَقالَ لـي
أَنا مِن جِيادِ الخَيلِ كُن أَنتَ فارِسي
*كما أن لعنترة مهرة تطير في الهواء:
عَلى مُهرَةٍ مَنسوبَةٍ عَرَبِيَّـةٍ
تَطيرُ إِذا اِشتَدَّ الوَغى بِالقَوائِمِ
*ورمح عنترة الذي هوله كالريحانة :
كما ذكرنا سابق تخر له الأسود:
وَرُمحي إِذا ما اِهتَزَّ يَومَ كَريهَةٍ
تَخِرُّ لَهُ كُلَّ الأُسودِ القَناعِـسِ
*سيف عنترة:
وأما سيف عنترة فحدث، ولا حرج يقد الصخور ويخرق الجبال
وتشرق منه الأرض وتنشق له الجب وتسجد له جبابرة العجم والعرب
وتفر منه الغول والوحوش والجن
ويشكو من يراه إلى وسادته والناس منه قد أصبحوا في قيل وقال
من الرعب الذي ملء الأرض من ذلك السيف:
وقال:
وَسَيفي مُرهَفُ الحَدَّينِ ماضٍ
تَقُدُّ شِفارُهُ الصَخرَ الجَمـادا
وقال :
إِذا ما سُلَّ سالَ دَماً نَجيعاً
وَيَخرُقُ حَدُّهُ صُمَّ الجِبالِ
وقال :
إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُـهُ
وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ
وقال :
بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَتلَهُ
جَبابِرَةُ الأَعجـامِ وَالعَـرَبِ
وقال وهو يصف رحلته وخوف الغول والجن من سيفه:
وَالغولُ بَينَ يَدَيَّ يَخفـى تـارَةً
وَيَعودُ يَظهَرُ مِثلَ ضَوءِ المَشعَلِ
بِنَواظِـرٍ زُرقٍ وَوَجـهٍ أَسـوَدٍ
وَأَظافِرٍ يُشبِهـنَ حَـدَّ المِنجَـلِ
وَالجِنُّ تَفرَقُ حَولَ غاباتِ الفَلا
بِهَماهِـمٍ وَدَمـادِمٍ لَـم تَغفَـلِ
وَإِذا رَأَت سَيفي تَضِجُّ مَخافَـةً
كَضَجيجِ نوقِ الحَيِّ حَولَ المَنزِلِ
وهذا السيف يجعل من يراه يشكوا إلى وسادته :
يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي
فَيَشكو ما يَراهُ إِلى الوِسادِ
بل هو حديث الشارع العام :
مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي
فَباتَ الناسُ فـي قيـلٍ وَقـالِ
*معارك عنترة:
والممتلكات الآنفة الذكر يقتحم بها عنترة معارك فيها من الوصف الشيء
العجيب تميد فيها الجبال وجيوشها مثل الغمام المرعد
ودوي ركض الجياد فيها كدويّ الرعد:
يا عَبلَ كَم مِن جَحفَلٍ فَرَّقتُـهُوَالجَوُّ أَسوَدُ وَالجِبـالُ تَميـدُ
وَبَوارِقُ البيضِ الرِقاقِ لَوامِعٌفي عارِضٍ مِثلِ الغَمامَ المُرعِدِ
طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدويدَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ
*فماذا يفعل عنترة أمام هذه الأهوال ؟
عنترة في هذه الأجواء يحمل حملة عنترية تجعل خصمه في دوار يمضي
ويعود من هول تلك الحملة التي تضج لها الأملاك في الأفلاك
وهو في سعادة قد بدأت على وجهه ابتسامة عريضة:
وَأَحمِـلُ فيهِـم حَملَـةً عَنتَرِيَّـةً
أَرُدُّ بِها الأَبطالَ في القَفر تَنبِـجُ
تَرَكتُ بَنـي الهُجَيـمِ لَهُـم دَوارٌ
إِذا تَمضـي جَماعَتُهُـم تَـعـودُ
وَلَقَد حَمَلتُ عَلى الأَعاجِمِ حَملَـةً
ضَجَّت لَها الأَملاكُ فـي الأَفـلاكِ
فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً
وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِـبُ
*عنترة رقيق:
يشكو من عداء غراب البين له ويبكي من غناء الطير ويحدثه وينادي
نسيم الحجاز الذي يطفئ لهيب قلبه المشتاق:
وَعاداني غُرابُ البَينِ حَتّـى
كَأَنّي قَد قَتَلـتُ لَـهُ قَتيـلا
وَقَد غَنّى عَلى الأَغصانِ طَيرٌ
صَوتِ حَنينِهِ يَشفي الغَليـلا
بَكى فَأَعَرتُهُ أَجفـانَ عَينـي
وَناحَ فَزادَ إِعوالـي عَويـلا
فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبي
وَأَبدى نَوحُكَ الداءَ الدَخيـلا
وقوله:
وسَأَلتُ طَيرَ الدَوحِ كَم مِثلي شَجا
بِأَنينِـهِ وَحَنيـنِـهِ المُـتَـرَدِّدِ
سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيـرُ أَنَّنـي
حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ
وقوله:
يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفـا
نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ
وَلَقَد ناحَ في الغُصونِ حَمـامٌَ
شَجانـي حَنينُـهُ وَالنَحيـبُ
باتَ يَشكو فِراقَ إِلـفٍ بَعيـدٍَ
يُنادي أَنـا الوَحيـدُ الغَريـبُ
يا حَمامَ الغُصونِ لَو كُنتَ مِثلي
شاق لم يَرُقكَ غُصنٌ رَطيـبُ
ونبدأ
*****
بشهادة ميلاد عنترة ومكان ولادته:
وَفي الحَربِ العَوانِ وُلِدتُ طِفلاً
وَمِن لَبَنِ المَعامِعِ قَـد سُقيـتُ
*الصفات الشخصية لذلك المولود:
خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدَّ قَلبـاً
فَكَيفَ أَخافُ مِن بيضٍ وَسُمرِ
* كما أن لي عنترة صرخت كالرعد:
فَصَرَختُ فيهِم صَرخَةً عَبسِيَّةً
كَالرَعدِ تَدوي في قُلوبِ العَسكَرِ
*كما أن لعنترة صورة مرعبة تجعله يعجب
مما من يراه ويعيش بعدها فيقول:
إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صورَتي
يَومَ القِتـالِ مُبـارِزٌ وَيَعيـشُ
*كما أن لعنترة مشروبات مفضلة:
يتعاطاها في أوانٍ خاصة ويستنشق معها ريحانته
التي تختلف عن كل ريحانه يقول:
وَإِنّي قَد شَرِبتُ دَمَ الأَعادي
بِأَقحافِ الرُؤوسِ وَما رَويتُ
وقوله:
وَرَيحانَتي رُمحي وَكاساتُ مَجلِسي
جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ
*ممتلكات عنترة:
من المعروف أن عنترة فارس؛ والفارس تختصر ممتلكاته غالبا
في الرمح والسيف ومهره
الذي له منخران؛كل واحد منهما كجحر ضبع :
وَكَأَنَّ مَخرَجَ رَوحِهِ في وَجهِهِ
سَرَبانِ كانا مَولِجَينِ لِجَيـأَلِ
*كما أن هذا المهر يفهم ما يقول عنترة، وتتحدث أيضًا:
وَقُلتُ لِمُهري وَالقَنا يَقرَعُ القَنـا
تَنَبَّه وَكُن مُستَيقِظاً غَيرَ ناعِـسِ
فَجاوَبَني مُهري الكَريمُ وَقالَ لـي
أَنا مِن جِيادِ الخَيلِ كُن أَنتَ فارِسي
*كما أن لعنترة مهرة تطير في الهواء:
عَلى مُهرَةٍ مَنسوبَةٍ عَرَبِيَّـةٍ
تَطيرُ إِذا اِشتَدَّ الوَغى بِالقَوائِمِ
*ورمح عنترة الذي هوله كالريحانة :
كما ذكرنا سابق تخر له الأسود:
وَرُمحي إِذا ما اِهتَزَّ يَومَ كَريهَةٍ
تَخِرُّ لَهُ كُلَّ الأُسودِ القَناعِـسِ
*سيف عنترة:
وأما سيف عنترة فحدث، ولا حرج يقد الصخور ويخرق الجبال
وتشرق منه الأرض وتنشق له الجب وتسجد له جبابرة العجم والعرب
وتفر منه الغول والوحوش والجن
ويشكو من يراه إلى وسادته والناس منه قد أصبحوا في قيل وقال
من الرعب الذي ملء الأرض من ذلك السيف:
وقال:
وَسَيفي مُرهَفُ الحَدَّينِ ماضٍ
تَقُدُّ شِفارُهُ الصَخرَ الجَمـادا
وقال :
إِذا ما سُلَّ سالَ دَماً نَجيعاً
وَيَخرُقُ حَدُّهُ صُمَّ الجِبالِ
وقال :
إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُـهُ
وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ
وقال :
بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَتلَهُ
جَبابِرَةُ الأَعجـامِ وَالعَـرَبِ
وقال وهو يصف رحلته وخوف الغول والجن من سيفه:
وَالغولُ بَينَ يَدَيَّ يَخفـى تـارَةً
وَيَعودُ يَظهَرُ مِثلَ ضَوءِ المَشعَلِ
بِنَواظِـرٍ زُرقٍ وَوَجـهٍ أَسـوَدٍ
وَأَظافِرٍ يُشبِهـنَ حَـدَّ المِنجَـلِ
وَالجِنُّ تَفرَقُ حَولَ غاباتِ الفَلا
بِهَماهِـمٍ وَدَمـادِمٍ لَـم تَغفَـلِ
وَإِذا رَأَت سَيفي تَضِجُّ مَخافَـةً
كَضَجيجِ نوقِ الحَيِّ حَولَ المَنزِلِ
وهذا السيف يجعل من يراه يشكوا إلى وسادته :
يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي
فَيَشكو ما يَراهُ إِلى الوِسادِ
بل هو حديث الشارع العام :
مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي
فَباتَ الناسُ فـي قيـلٍ وَقـالِ
*معارك عنترة:
والممتلكات الآنفة الذكر يقتحم بها عنترة معارك فيها من الوصف الشيء
العجيب تميد فيها الجبال وجيوشها مثل الغمام المرعد
ودوي ركض الجياد فيها كدويّ الرعد:
يا عَبلَ كَم مِن جَحفَلٍ فَرَّقتُـهُوَالجَوُّ أَسوَدُ وَالجِبـالُ تَميـدُ
وَبَوارِقُ البيضِ الرِقاقِ لَوامِعٌفي عارِضٍ مِثلِ الغَمامَ المُرعِدِ
طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدويدَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ
*فماذا يفعل عنترة أمام هذه الأهوال ؟
عنترة في هذه الأجواء يحمل حملة عنترية تجعل خصمه في دوار يمضي
ويعود من هول تلك الحملة التي تضج لها الأملاك في الأفلاك
وهو في سعادة قد بدأت على وجهه ابتسامة عريضة:
وَأَحمِـلُ فيهِـم حَملَـةً عَنتَرِيَّـةً
أَرُدُّ بِها الأَبطالَ في القَفر تَنبِـجُ
تَرَكتُ بَنـي الهُجَيـمِ لَهُـم دَوارٌ
إِذا تَمضـي جَماعَتُهُـم تَـعـودُ
وَلَقَد حَمَلتُ عَلى الأَعاجِمِ حَملَـةً
ضَجَّت لَها الأَملاكُ فـي الأَفـلاكِ
فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً
وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِـبُ
*عنترة رقيق:
يشكو من عداء غراب البين له ويبكي من غناء الطير ويحدثه وينادي
نسيم الحجاز الذي يطفئ لهيب قلبه المشتاق:
وَعاداني غُرابُ البَينِ حَتّـى
كَأَنّي قَد قَتَلـتُ لَـهُ قَتيـلا
وَقَد غَنّى عَلى الأَغصانِ طَيرٌ
صَوتِ حَنينِهِ يَشفي الغَليـلا
بَكى فَأَعَرتُهُ أَجفـانَ عَينـي
وَناحَ فَزادَ إِعوالـي عَويـلا
فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبي
وَأَبدى نَوحُكَ الداءَ الدَخيـلا
وقوله:
وسَأَلتُ طَيرَ الدَوحِ كَم مِثلي شَجا
بِأَنينِـهِ وَحَنيـنِـهِ المُـتَـرَدِّدِ
سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيـرُ أَنَّنـي
حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ
وقوله:
يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفـا
نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ
وَلَقَد ناحَ في الغُصونِ حَمـامٌَ
شَجانـي حَنينُـهُ وَالنَحيـبُ
باتَ يَشكو فِراقَ إِلـفٍ بَعيـدٍَ
يُنادي أَنـا الوَحيـدُ الغَريـبُ
يا حَمامَ الغُصونِ لَو كُنتَ مِثلي
شاق لم يَرُقكَ غُصنٌ رَطيـبُ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 02, 2014 5:08 am من طرف مودي
» كلام اعجبني
الأحد سبتمبر 11, 2011 1:46 am من طرف اميرة بكلمتي
» المنتدى نايم ومايحمس ..
الثلاثاء مايو 24, 2011 10:01 pm من طرف اميرة بكلمتي
» قصة شيعي يبغي يتزوج سنية ؟؟
الثلاثاء مايو 24, 2011 8:24 pm من طرف اميرة بكلمتي
» الى كل اب وام
الثلاثاء مايو 24, 2011 1:09 am من طرف اميرة بكلمتي
» ||••|| مكتبة تحميل الأفلام الناطقة بالإنجليزية ||••||
السبت أبريل 23, 2011 9:59 pm من طرف مجنونه بس حنونه
» عبارات مااروعها ادخلوا واحكموا
الأحد يناير 30, 2011 1:44 am من طرف اميرة بكلمتي
» المجتمع النفسي
الأحد يناير 30, 2011 1:27 am من طرف اميرة بكلمتي
» محشش ينصح ولده قبل الامتحان خلونا نشوف كيف ينصحه
الأحد يناير 30, 2011 1:11 am من طرف اميرة بكلمتي